Tuesday, February 8, 2011

"اعطونا فرصة " يستضيف مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين ويناقش موضوع ارتفاع تكاليف الزواج



"اعطونا فرصة " يستضيف مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين
ويناقش موضوع ارتفاع تكاليف الزواج
خلال برنامج مشروع "الشباب والاعلام"، الذي تنظمة جمعية تواصل بدعم من الوكالة الامريكية الدولية (USAD) بواسطة مركز تطوير التعليم (EDC/ RUWWAD )، تم تصوير حلقة تلفزيونية من سلسلة حلقات في برنامج اعطونا فرصة، بعنوان "ارتفاع تكاليف الزواج" والذي يتم بثه عبر تلفزيون القدس التربوي .
وكان ضيوف الحلقة سماحة الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية،والسيدة زهيرة فارس اخصائية اجتماعية من مركز الارشاد الفلسطيني، والجمهور عدد من طلاب وطالبات الجامعات.
وفي بداية البرنامج وضمن سؤال وجهت مقدمة البرنامج منى هواش، حول رأي وحكم الشرع والدين في غلاء المهور وبكل مايتعلق بتكاليف الزواج، قال سماحة الشيخ محمد حسين، ان الاصل بالزواج الديمومة وبناء الاسرة الصالحة التي تخدم الامة والمجتمع، وان المهر ورد في القران الكريم وفي سنة النبوية، ولكنهما لم يحدداه، موضحاً ان المهر هو عطية وحق للزوجة ولكن هذا لا يعني بأن يكون المهر عبئ على الشباب، وان لا يكون عائق للزواج بل يجب ان يكون مهر الزوجة ميسر من قبل الزوجة ومن اهلها حتى نستطيع ان نتغلب على حالة مجتمعية اصبحت عادات وتقاليد فقط لا غير ومباهاة ومنافسات، الامر الذي يقلل من نبسة الزواج في المجتمع.
اما عن المشاكل الاجتماعية التي تسببها ارتفاع تكاليف الزواج، قالت السيدة زهيرة فارس، ان المراة اصبحت عاملة ومتعلمة وتشارك في الحياةالسياسية وهي تشكل نصف المجتمع، وهذا يعني جانب من الشراكة والمساهمة في تسهيل الزواج، وهذا تحفيز بان تكون مشاركة ايضا في الحياة الزوجية، من اجل الحصول على استقرارها النفسي والاقتصادي والذي من شأنه ان ينعكس ايجابياً على حياتها الزوجية، فالاستقرار المادي قبل الزواج يخفف من معاناة الحياة الزوجية، وبالتالي يؤدي الى بناء اسرة مستقرة مادياُ واجتماعياً ونفسياً. واضافة أن مفهوم القيمة للمرأة ليس مادياُ وانها انسان لا يقدر بثمن قبل اي شيء، بل تقدر بوعيها وتعليمها وثقافتها ،وهذا يؤدي الى بناء اسرة فاعلة في المجتمع.
وخلال البرنامج، وجه سماحة الشيخ محمد حسين، رسالة  الى الشباب مذكراُ اياهم بأن معايير المهور واختيار الزوجة الصالحة والزوج الصالح ذكرت في قصص من ديننا وتاريخنا القديم، وبأن دور الاهل مهم وفاعل من اجل تخفيف تكاليف الزواج والحد من الاسراف والمنافسات الاجتماعية الكثيرة التي نراها في ايامنا هذه.

Tuesday, January 18, 2011

ضمن سلسلة حلقات برنامج أعطونا فرصة: جمعية تواصل تسجل حلقة بعنوان "الزواج المبكر"




11/01/2011
خلال برنامج مشروع "الشباب والإعلام"، الذي تنظمه جمعية تواصل بدعم من الوكالة الأمريكية الدولية (USAD) بواسطة مركز تطوير التعليم (EDC/ RUWWAD )، تم تصوير حلقة تلفزيونية من سلسلة حلقات في برنامج أعطونا فرصة، بعنوان "الزواج المبكر" والذي يتم بثه عبر تلفزيون القدس التربوي.
واستضاف البرنامج الدكتورة أريج عودة المستشارة القانونية في محافظة رام الله والبيرة، والسيد انصاف عمر قابلة قانونية ومنسقة مشاريع في مؤسسة جذور، وبمشاركة عدد من الطلاب والطالبات.
وبداية تم عرض تقرير حول رأي الشارع حول موضوع الزواج المبكر ومناقشته داخل الأستوديو، حيث قالت د. أريج عودة بأن عقود الزواج المبكر دون سن العشرين في العام 2009 بلغت نسبة 48%، وهذا مؤشر خطير، وتعد هذه النسبة كبيرة، وعدد حالات الطلاب بلغت 27%.
وأضافت د.عودة ضمن سؤال طرحته مقدمة البرنامج السيدة منى هواش حول مبررات العائلة لقبول تزويج بناتهم مبكرا، بان هناك عدة مبررات منها النمط الثقافي،العادات والتقاليد، الأوضاع الاقتصادية والفقر والبطالة، وكذلك والوضع السياسي.
وحول الوضع القانوني لقانون الأحوال الشخصية، قالت د. عودة، بان قانون الأحوال الشخصية يسمح بزواج الفتاة بسن 15 عاماً قمرياُ وهو ما يعادل 14 سنة شمسية وسبعة شهور و 21 يوم، وهو سن صغير لتهيئة الفتاة نفسيا وجسديا لبدء مشروع الزواج وتحمّل المسؤوليات، مؤكدة في الوقت ذاته أن قانون الأحوال الشخصية يستند إلى الشريعة الإسلامية التي بدورها لم تحدد سن الزواج في القرآن الكريم، مضيفة أن عقد الزواج هو عقد قانوني بحاجة إلى أهلية قانونية، الأصل فيه الديمومة، وقالت د. عودة بأن هناك وثيقة قانون جديد أرسلت لسيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، تطالب بتغير السن القانوني للزواج، ونحن بصدد انتظار رد ايجابي بأن يكون هناك قرار بقوة قانون يعمل على تعديل البند المتعلق بهذا الموضوع.
وحول مخاطر الزواج المبكر، قالت السيدة انصاف عمر، بأن الزواج المبكر له آثار سلبية على المرأة أولا، منها النزيف خلال فترة الحمل والولادة مما يؤدي للوفاة في بعض الحالات، وتسمم الحمل، والإجهاض المبكر وحالات الولادة المبكرة والتي تكون بنسب عالية، بالإضافة إلى سرطان عنق الرحم والالتهابات التي تؤدي إلى العقم في اغلب الحالات، مضيفةُ بأنه يجب أن يكون هناك توعية شاملة تبدأ من الأسرة نفسها للذكور والإناث من اجل الحد من هذه الظاهرة الخطيرة، وبأن هذه التوعية هي عمل مشترك ومسؤولية مؤسسات وجامعات وأفراد.
وقالت السيدة انصاف، بأن الزواج المبكر ليس خطراُ فقط على المرأة فحسب، بل هو خطر على الرجل أيضاً، فقد يكون مكلف بمسؤوليات كبيرة وهذا يعرضه لضغوط نفسية وبالتالي إلى انهيار صحي ونفسي، ومنوهة أنها ظاهرة مؤثرة على الطفل الذي قد يولد بمشاكل صحية كثيرة منها فقر الدم، الإعاقات نتيجة زواج الأقارب، وهذا يؤثر سلبا على الأسرة وعلى المجتمع بأسره.
أما فيما يتعلق بهذه الظاهرة في قطاع غزة، فقد كان هناك اتصال هاتفي بالسيدة زينب الغنيمي، باحثة قانونية ومديرة مركز الأبحاث والاستشارات القانونية للمرأة، قالت بأن هذه الظاهرة منتشرة في بعض محافظات القطاع وخاصة في شمال القطاع، موضحة بأن متوسط سن الزواج هو 19 عاماً.
وضمن مداخلة قدمها السيد محمد كايد حول حملة طاقم شؤون المرأة التي قادها ووقع عليها مجموعة من الشباب بعنوان "لا لترويج الصغيرات" قال كايد، انه يتوقع أن تنجح هذه الحملة بهدف تغيير سن الزواج في قانون الأحوال الشخصية، وان الحملة تطالب برفع سن الزواج إلى 18 عاما شمسياٌ لأنه.

Monday, January 10, 2011

ضمن برنامج اعطونا فرصة: جمعية تواصل تصور حلقة بعنوان "التوجيهي" .



وحضر اللقاء عدد من طلاب وطالبات الثانوية العامة من عدة نوادي من مختلف المحافظات، وعدد من طلاب الجامعات الفلسطينية، وبحضور الضيوف د.جهاد زكارنة وكيل وزارة التربية والتعليم، والأستاذ طالب ادكيدك استشاري ومدرب مهارات  الإدارة.

حيث أكد د. جهاد زكارنة، وكيل وزارة التربية والتعليم، بأن التوجيهي هو مرحلة حاسمة في حياة الطالب، وتحفيزه  لإكمال تحصيله العلمي، منوهاً في الوقت ذاته بأنه مقياس هام للنجاح في الحياة، وأن هذه المرحلة الحاسمة في حياة الطالب يتعرض  لضغوط عديدة، على الطالب تخطيها والتعايش مع هذه المرحلة بأنها مرحلة حاسمة ولكن غير  مخيفة، وأن كل طالب يجب أن يضع هدف أمام عينه والعمل على تحقيقه في المستقبل، وأن يسأل نفسه ماذا يريد أن يصبح؟ وما هو هدفه هل هو التحصيل الجامعي أم المهني أم غير ذلك.
وأكد د. زكارنه، أن وزارة التربية والتعليم تسعى دائما لعمل حلقات إرشادية توعوية من أجل مساعدة الطالب على تخطي الضغط النفسي ودفعه لتحديد أهدافه المستقبلية، مؤكدا أن للأسرة دور هام في تخفيف الضغط أيضا ومساعدة الطالب معنويا وخلق ثقافة مجتمعية لمفهوم جديد لهذه المرحلة الدراسيةمن ناحية أخرى، وضح الأستاذ طالب ادكيدك ، بأن تخفيف الضغط النفسي والمعنوي يأتي من الطالب نفسه أولا، وذلك ضمن عدة حلول طرحها سواء كانت بكيفية تقسيم وقت الدراسة، او تحديد عدد ساعات الراحة قبل فترة  الإمتحانات، أو من خلال عملية تشغيل الخيال من أجل استيعاب المادة التي سيقدم بها الطالب امتحانه، وغيرها من الحلول التي بدورها تعطي الطالب تحفيز نفسي من أجل بذل مجهود أكبر والسعي لتحقيق هدفه أو حلمه المستقبلي في إكمال التحصيل العلمي.
تجدر  الإشارة، باأن مشروع "الشباب  والإعلام" والذي تنظمه جمعية تواصل يهدف إلى تمكين الشباب الفلسطيني من امتلاك أدوات ومهارات الإعلام المرئي، ليكون قادرا على التغيير وطرح قضايا مهمة لمناقشتها في ستة عشر حلقة تلفزيونية ستبث عبر شبكة معا وتلفزيون القدس التربوي.

Wednesday, January 5, 2011

برنامج اعطونا فرصة يناقش مرض الإيدز باسلوب توعوي





طرح برنامج اعطونا فرصة الشبابي، موضوع مرض الإيدز، ونظرة المجتمع لحامل المرض والمصاب به، حيث تم طرح الموضوع من زاوية توعوية تثقيفية، وذلك ضمن حلقات البرنامج، والذي يقدم بدعم من مشروع رواد لتعزيز قدرات الشباب، مركز تطوير التعليم، وبتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، ومالنفذ من قبل جمعية تواصل، وبالشراكة مع تلفزيون القدس التربوي.
وناقش البرنامج المرض مع الضيوف، بادئا بذكر احصائيات لبرنامج الامم المتحدة لمكافحة مرض الايدز، بان عدد المتعايشين مع الايدز والعدوى من الفايروس في نهاية 2009 هو 33.3 مليون نسمة عالميا، وان 2.6 مليون اصيبو بالمرض خلال العام المذكور، وان 2.1 من مجمل الاصابات هم من الاطفال.
من جهته تحدث ضيف الحلقة الدكتور محمود الخليلي، مدير الشؤون الصحية في مديرية صحة رام الله والبيرة، معرفا المرض وكيفية انتقاله والمخاطر المترتبة عليه، اضافة الى كيفية ظهور اعراض المرض، كما وفرق الدكتور بين المصاب بالمرض والحامل للمرض، مضيفا ان المرض قد يكون شخص ما حامل له لمدة 20 عاما.
كما واستضاف البرنامج السيد سعيد عوض الله، مدير الخدمات الصديقة للشباب، في جمعية تنظيم وحماية الاسرة الفلسطينية، مؤكدا بان فلسطين هي من اقل مناطق العالم من حيث عدد الاصابات، ذاكرا ان 67 شخص فقط مصابا ويحملون الفايروس، في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومن جه اخرى تحدث عن نظرة المجتمع السلبية لهاؤلاء الاشخاص، معتبرا ان المرض ليس عارا ولا عيبا، وانما يجب توعية المجتمع بشكل عام، وتوعية الافراد القريبون من المصاب، او الحامل للمرض.
وشارك الجمهور المتواجد في الاستوديو في النقاش مع ضيفي البرنامج، كما وتحدث عبر الهاتف من قطاع غزة، السيد محمود ضاهر، مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في القطاع، مطلعا الضيوف والجمهور عن وضع القطاع من هذا المرض، ومؤكدا على الاحصائيات التي ذكرها الضيوف في الاستوديو.
يذكر عن عدد من التقارير التلفزيونية المصورة، تم عرضها خلال البرنامج، والتي رصدت راي الشارع ونظرة المجتمع للمصاب بالمرض والحامل له، اضافة الى عرض حالة لاحد المصابين بالمرض.